بعد واقعة 11/9 أصبح الإسلام معروفاُ بشكل أكبر وازدادت رغبة الأفراد لمعرفة المزيد عن الدين الإسلامي والحضارة الإسلامية فتم نشرهذا الوعي عبر المنشورات والبحوث.
ولكنه على الرغم من أن المجتمع الكوري لا يضم المسيحية والبوذية فحسب، بل يضم الكونفوشية والشامانية أيضاً، إلا أن الكثير من المفاهيم الخاطئة تجاه الإسلام لاتزال موجودة. ولهذا السبب ستقوم اللجنة التربوية للعلوم الإنسانية والإجتماعية الكورية-الإسلامية بتقديم الدروس والمحاضرات اللازمة من أجل إزالة هذه الانحيازات التي تجتاح المجتمع الكوري. ولن يتم تقديم هذه التربية للطلاب فقط، بل وللجمهور أيضاً. كما أن هذه الدروس ستتضمن مواضيع إجتماعية وثقافية ومواضيع تخص الشريعة الإسلامية.